احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Quotes

كتب والي خراسان إلى الخليفة عمر بن عبد العزيز يستأذنه في أن يرخّص له باستخدام بعض القوة والعنف مع أهلها قائلاً في رسالته للخليفة: إنهم لا يصلحهم إلا السيف والسوط فردّ عليه عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه قائلا: كَذبتَ .. بل يصحلهم العدل والحق، فابسط ذلك فيهم، واعلم أن الله لا يصلح عمل المفسدين

Articles

" نكتة" باهظة التكاليف

يمكن القول بأن الافراد يصلون في الغرب الي سن الانتاج الفكري وهم بعد العشرينيات , فلا يضيعون وقتهم في المدارس الابتدائية والثانوية , بل يزدادون علماًويكتسبون خبرة . ومستوى التعليم الجامعي مرتفع مما يعني ان الطالب يتم اعداده للحياة الفكريه المثمرة في هذه المرحلة . وبعد اتمام المرحلة الجامعية ينتقل المتفوق منهم مباشره الى الدراسات العليا , دون تعقيدات لا نهاية لها ودون هموم مالية ( فالمنح الدراسية كثير من الاحيان تتكفل بهذا ) ولكن الاهم من هذا ان الدارس في الغرب ليس عليه اعادة صياغة ... اقرأ المزيد

Articles

في أثناء مشاهدتي لفيلم ايليا سليمان " الزمن الباقي –سيرة الحاضر الغائب" اكثر ما لفت نظري ذلك المشهد الذي يكون فيه طلاب من عرب الداخل يحتفلون ب" عيد استقلال دولة اسرائيل" والذي يشدك اكثر واكثر تلك الاغنيه باللغه العربيه وذات اللحن العربي " عيد استقلال بلادي غرد الطير الشادي ...الخ" وهنا اول ما قد يخطر على البال بالنسبه لي هي المفارقه بين ما عشناه نحن في اللجوء وما عاشوه عرب الداخل ..فكوني لاجئ هذا لا يعني انني الوحيد الذي ... اقرأ المزيد


Articles

أحمد ابازيد - أنجدني مولاي ... أريد الشهداء !

فكرة السجن بحدّ ذاتها مرعبةٌ أكثر من الإعدام في الإعدام فناءٌ مجرّد , تسليم النسبيّ لأفق المطلق , استراحة القلق من عبء الحاضر , و استقبال الآتي المشتهى\المخشيّ في العلويّ بكلّيّتك   , محض صراحة و حقيقة تُلقى إليها من الدنيا التي ستمتلئ بك أكثر عمّا قليل ..السجن موتٌ مملّ يراود غفلة الزمن ليحيا , خداع المكان المحاصِر بالخيال , يأس الحقيقيّ فيك من قناع الأمل المرتدى دوماً , غامضٌ كشعاع في ظلمة بحر ... الانتظار مشانق معلّقة للحلم ! تخيّل ثلاثين ... اقرأ المزيد

في كل مكان اقصده لابد من ان اجد فيه مخبر او اثنين على الاقل ذلك لانهم موجودين في كل مكان , والمخبرين برأيي انواع فمنهم من فُرض عليه ذلك, ومنهم من يمارس هذه المهنه عن حب واقتناع  ..ومنهم من يعتبرها هوايه يقوم بها في أوقات الفراغ  وهذا الاخير هو اكثرهم احترفية ويتواجد بكثره على صفحات المواقع الاجتماعية ليكون لك بالمرصاد بكل ما تكتب وليمارس فنه المفضل بالتأويل ..فتكتب عن الحب مثلا فيستنتج بذكائه انها شيفره سريه تدعو بها الى الثوره ..او اذا كتبت عن المستقبل يستنج انك تشكل خطر على الامنٍ القومي ,واذا ما كتبت بالعربية الفصحى فانت بالطبع متأثر بالثورة المصرية ..
ومن ميزات المخبر الجيد : انه سريع , دقيق ..قوي الملاحظه ..يتملك قوة التركيز بحيث يستطيع الكاتبه بسرعه عاليه والاستماع الى الذين حوله ..غالبا ما يكون معه

في كل مكان اقصده لابد من ان اجد فيه مخبر او اثنين على الاقل ذلك لانهم موجودين في كل مكان , والمخبرين برأيي انواع فمنهم من فُرض عليه ذلك, ومنهم من يمارس هذه المهنه عن حب واقتناع ..ومنهم من يعتبرها هوايه يقوم بها في أوقات الفراغ وهذا الاخير هو اكثرهم احترفية ويتواجد بكثره على صفحات المواقع الاجتماعية ليكون لك بالمرصاد بكل ما تكتب وليمارس فنه المفضل بالتأويل ..فتكتب عن الحب مثلا فيستنتج بذكائه انها شيفره سريه تدعو بها الى الثوره ..او اذا كتبت عن المستقبل يستنج انك تشكل خطر على الامنٍ القومي ,واذا ما كتبت بالعربية الفصحى فانت بالطبع متأثر بالثورة المصرية .. ومن ميزات المخبر الجيد : انه سريع , دقيق ..قوي الملاحظه ..يتملك قوة التركيز بحيث يستطيع الكاتبه بسرعه عاليه والاستماع الى الذين حوله ..غالبا ما يكون معه " سبير" الشخص الذي يريحه عندما يتعب ..ثم يعود بعد استراحه لا تتجاوز الخمسه دقائق الى ادائه المعهود ..لكن يا سيدي وفي ظل الربيع العربي ..نقول لك ما قاله مظفر النواب ..! أكتبْ ما شئتَ بما شئتَ بمن شئتَ ولكن وجهـكَ للحائط أرجوكَ ليس لشيء تشكيـلةُ وجهـك لا تـعـجبني عـفـوكَ لا أقـصد جـرحكَ في شيء هـل ظلَّ هنالك ما يـُجرح؟!

تذكرت نبوءة احد الاصدقاء  عندما قال لي متحديا .. ومستشرفاً المستقبل : إن بقيت في إربد ستموت يا رفيق ..فقلت ساخراً: اي موت هذا الذي يتربط بمكان بعينه..قال : ثمت نوع من الموت لا يحصل الا هنا..قلت : لا فرق بين موت وموت ..قال : لا فرق بل فروق!!
صدقا لم افهم معنى هذا الكلام ولم اعره اي انتباه الا  عندما شاهدت هذه الصوره معلقه على احدى جدران حواري هذه المدنيه ..فتخليت نفسي بعد خمسة عشر عام ان بقيت هنا , دكتور في العلوم السياسيه واعمل في توزيع جريدة الدستور كل صباح او ربما عامل في احدى الكراجات المنتشرة في المدنيه  للذين يحملون شهادة الدكتوراه  او محاسب في احدى دكاكايين هذه المدنيه الواسعه بجغرافيتها والضيقه في افقها , او سأكون مفكراً مات سريرياً من فرط الامل يعرف عن الحداثه وما بعدها ويبع القهوه امام احدى بوابات الجامعات- الموجوده اصلا لتخريج العاطلين- قبل الظهر . ورجل عادي بعد الظهر يمارس طقوس الحياه كما تفرضها الحياه فيذهب الى العمل صباحاً يضرب في هذه الارض العاقه بحثاً عن الرزق لاطفاله الثمانيه .. متزوج من امرأة من الريف بدنيه العقل والجسد انهت الصف التاسع باعجوبه ..ولا تجيد من الحديث الا حديث الفراش ..وسأصير مدخن بشراهة ادخن

تذكرت نبوءة احد الاصدقاء عندما قال لي متحديا .. ومستشرفاً المستقبل : إن بقيت في إربد ستموت يا رفيق ..فقلت ساخراً: اي موت هذا الذي يتربط بمكان بعينه..قال : ثمت نوع من الموت لا يحصل الا هنا..قلت : لا فرق بين موت وموت ..قال : لا فرق بل فروق!! صدقا لم افهم معنى هذا الكلام ولم اعره اي انتباه الا عندما شاهدت هذه الصوره معلقه على احدى جدران حواري هذه المدنيه ..فتخليت نفسي بعد خمسة عشر عام ان بقيت هنا , دكتور في العلوم السياسيه واعمل في توزيع جريدة الدستور كل صباح او ربما عامل في احدى الكراجات المنتشرة في المدنيه للذين يحملون شهادة الدكتوراه او محاسب في احدى دكاكايين هذه المدنيه الواسعه بجغرافيتها والضيقه في افقها , او سأكون مفكراً مات سريرياً من فرط الامل يعرف عن الحداثه وما بعدها ويبع القهوه امام احدى بوابات الجامعات- الموجوده اصلا لتخريج العاطلين- قبل الظهر . ورجل عادي بعد الظهر يمارس طقوس الحياه كما تفرضها الحياه فيذهب الى العمل صباحاً يضرب في هذه الارض العاقه بحثاً عن الرزق لاطفاله الثمانيه .. متزوج من امرأة من الريف بدنيه العقل والجسد انهت الصف التاسع باعجوبه ..ولا تجيد من الحديث الا حديث الفراش ..وسأصير مدخن بشراهة ادخن " الجلواز الاحمر" لا منلطق ايدولوجي كما افعل الان انما لانه ارخص الانواع واسوأها فالجوده هنا ليست بالامر المطلوب , وقد اصبح سكيرا ليست ادري او ابعث باطفالي الى الشارع من اجل التسول المقنع ببيع العلكه على اشارات المرور علني اجلب لنفسي كل يوم خمراً ينسيني عناء يومي وامرأتي وذاكرتي ..